مقدمة في النص التحريري

إذا سبق لك أن قرأت الصحف أو المجلات ، سواء كانت مطبوعة أو على الإنترنت ، فربما لاحظت أن المقالات الإخبارية مقسمة إلى قنوات معينة. هناك أخبار وطنية واقتصادية وسياسية وقانونية ورأي وأخبار أخرى. تقدم معظم القصص الإخبارية حقائق عن الأحداث الأخيرة ، بينما تعرض قنوات الرأي ، كما يوحي الاسم ، مقالات في شكل آراء شخصيات معينة حول شيء ما. لكن هل سبق لك أن قرأت المقالات التحريرية أو النصوص التحريرية؟

لماذا تختلف عن الأخبار أو الآراء العادية؟ لذا ، للإجابة على هذا السؤال ، دعونا نناقش النص التحريري!

تعريف النص التحريري

النصوص التحريرية هي مقالات كتبها محررو الشركات الإعلامية ، سواء الصحف أو المجلات ، والتي تعكس وجهة نظر المحرر لحدث حقيقي. لذلك يمكن القول أن المقال الافتتاحي يشبه رأيًا ، لكنه يمثل محررًا إعلاميًا.

الغرض من هذا النص هو دعوة القراء للتفكير في الموضوعات التي تحدث حاليًا في المجتمع. تتم كتابة المقالات التحريرية أيضًا لمنح القراء منظورًا مختلفًا لأنها توفر معلومات يمكن أن تحفز العقل وتحرك القارئ إلى العمل.

(اقرأ أيضًا: فحص بنية وقواعد لغة نص الخرافة)

بعض وظائف هذا النص هي شرح حدث وتأثيره على المجتمع. ثم يقدم هذا النص أيضًا خلفية لأحداث معينة وفقًا لوقائع البيئة الاجتماعية والعوامل التي تؤثر عليها.

من خلال هذا النص ، يكون فريق التحرير قادرًا على تقديم تحليل الحالة أو البيانات الداعمة لإعداد الجمهور لجميع الاحتمالات التي قد تحدث. أخيرًا ، تُستخدم المقالات التحريرية أيضًا لتقديم أحكام أخلاقية حول محتوى القصة.

السمات المميزة 

هناك العديد من الأشياء التي تميز النصوص التحريرية عن المقالات الإخبارية الأخرى. أولاً ، يحتوي هذا النص على رأي المؤلف ، الذي يجمعه عادةً رئيس التحرير ، حول الأحداث الجارية في المجتمع. ثانيًا ، يحتوي هذا النص على نظرة عامة حول مشكلة.

ثالثًا ، يناقش هذا المقال الأخبار على نطاق وطني. ومع ذلك ، ليس من غير المألوف أن تناقش النصوص التحريرية الأحداث الدولية إذا كان لها تأثير وطني. أخيرًا ، تم دمج الأفكار التحريرية الذاتية في النص.

وعادة ما يتم نشر النصوص التحريرية بشكل دوري حسب الوسيلة. ينشر البعض مقالات افتتاحية كل يوم (كما هو الحال في الصحف) ، وبعضها ينشر أسبوعيًا أو شهريًا (مثل المجلات). يرتبط محتوى هذا النص ارتباطًا وثيقًا بسياسات وهويات الشركات الإعلامية التي تنشرها ، بحيث يمكن لكل وسيلة إعلامية أن يكون لها موقف مختلف تجاه الحدث.